يكفيني يا إسرائيل يكفيني
يا مسلطة الحزن يكفيني
ما أطعمتني كان علقما
وما سقيتني بات يرويني
لا تضاعفي عذاب قلبي
أرجوك غض بصرك عني
هبوب رياحك هادئ
وهدوء عواصفك يرتيني
أقبلت أدق الأبواب بشبر
فإذا بإنذار الصد يأتيني
أصرفي بغضك عني
فبغضك صار وظل يدميني
بين أحضان دبابتك أدفن
فهل من شفقة منك تنقذني
أيامك عذاب ولياليك عزاء
ألا تكفيك صرخاتي وأنيني
العقل آلة يسيرها الجنون
والقلب لجة ماؤها البكاء
أين قيمتي بين هذا و ذاك
و إنما ضائعة بين الأحياء
لا تجزعي نفسي من جزاء العرب
فما للعرب في زمننا من رثاء
بقلم *نسمات الحروف بلقري صبرينة*