و لما قلنا أننا هنا ... و اشتدت الغصة بحلق من ظلم
بأول الأيام من شهر نوفمبر ... باستعداد رجال الجزائر بالسيف و القلم
رفعنا شعار الكفاح في الورى... يا ظالم اختبيء فقد نهضنا للعلم
.......................................................
جزائرنا لنا أيا ويحكم ... يا فرنسا يا كلابا تستعر
إننا جند الإله ضدكم ... لا رضى لنا اليوم إلا بالظفر
إنا عقدنا أمرنا بيننا ... الموت دوننا أو ننتصر
لا أبدا لن نركع للعدى .... جزائرنا لنا و لنا اليوم النصر
هكذا مضى من كان سابقنا ... هكذا مشو نحو نصر خطه القدر
......................................................
ذاك جيل قد مضى و انتصر .... و هذا جيلنا للثورة كيف قد نظر
رجال حملوا السلاح ، سكنو الجبال .... قدموا النفيس و النفس و العمر
ضحوا بالنفوس لينالوا منزلا ... للشهيد عند ربه جنات و نهر
لكن نحن ما قدمنا لهذا الوطن ... عذرا قد غوانا في زماننا مسلسل قذر
شباب بلا أخلاق انتشروا ... لا فائدة لهم ولا ضرر
......................................................
كف عن سيلانك يا قلمي ... فشعب اليوم أفسدوه بالفتن
لو كان جيلنا كجيل قبلنا .... لكنا أسودا بالبطولات تقترن
لكن ظل شعبنا و عيب من ظلنا .... ملوك رعاء نهاب الدين و الوطن
نحن عبدنا هوانا شططا ... ما الفرق بيننا و عباد الوثن
أتبكي يا قارئي على ما خطت يدي ؟ .... هذه حقيقة شعبي الجديد الخذول للوطن
......................................................
لا تقلقوا سنعيد مجدنا ... لا تققلقوا على هوانا سننتصر
هلموا معا يدا شامخا ... حاملا مشعلا بالعزم يستعر
لو أنا نقوم لحظة ... بلحظتنا سنرقى القمر
لو أنا نقوم لحظة ... في لحظتنا سنسطر القدر
هيا قوموا الى العلا .... جزائرنا نامت غفوة و غدا تزدهر
.
.
.
.
.بقلمي #خليفي_عبدالحق