ومن عجب أني أحن إليك
و أسأل عنك من لقيت و أنت في القبر
وتطلبك عيني و أنت تحت التراب
ويشتاقك قلبي من أول ليلة في القبر
خيالك في عيني و ذكراك في فمي
مثواك في قلبي فلا ولن انساك يا عمري
علي فقدانك أبك بحرقة و أرتمي
فراقك نار ملتهبة في اعماق صدري
مغترب بعيد الدار بك لم ألتقي
صورتك بين عيني منذ طلوع الفجر
إخوتي أنا رماني الفقد من كثب
في حرقة الوجد و ما في الأرض من ستر
يا قبر كن حنينا دافئا كالصدر
و أنر علي من داخلك و الزين بالزهر
ليت حزني عليك يرجعك لي
الموت موعدنا حتي لو عمرنا في الدهر
بقلم *نسمات الحروف بلقري صبرينة*